مطلق الاحترام والتبجيل الفرقة ١٩ مشاة عمر كابو يكتب

ويبقى الود
الفرقة ١٩ والرابعة : مطلق الاحترام والتبجيل...
الدكتور عمر كابو
** أمس الثلاثاء كان يومًا مشهودًا من أيام الفرقة ١٩ الباذخات حين سطر مشاة مروي فصلًا نادرًا من فصول التضحية والفداء وهم يتصدون ببسالة عجيبة وصمود أكيد للمضادات الأرضية التي استهدفت انسان وسد مروي...
** هذه الفرقة ظلت في كامل استعدادها منذ الهجوم الغادر عليها من زبانية المليشيا المجرمة المتمردة قبل الحرب بثلاثة أيام وهم يسطون على مطار مروي ومن تلك اللحظة وحتى الآن لم يغمض لهم جفن ولم تنم لهم عين فقد ظلوا يواصلون الليل بالصباح حماية لعرض وشرف وأرواح طاهرة نقية أن تصاب بأذى أو شر...
** ظلت مدينة مروي هدفًا لهؤلاء الأوغاد الحمقى سعوا للنيل منه بشتى الوسائل والطرق والأساليب لكن إنسان الشمال مثله مثل فاشر السلطان ظل في حالة استنفار تام رافضًا أي محاولة للمساس بأرضه وعرضه مهما كلفه ذلك من ثمن..
** لذلك كان التحوط الأعظم والأكبر يوم طوق شبابها المدينة بأعظم سور مجرى غذوه عرق نخوة وشهامة ورجولة ودفعوا لأجله أموال من حلال ضريبة عز ومهر شرف غال عز المنال...
** هؤلاء الهوانات عردوا من مطار مروي بليل لم يمكثوا فيه ساعة من نهار لأنهم يعلمون بأن جواسر الفرقة ١٩ مشاة مروي كانت ستحولهم عصفًا مأكولًا لا تبقي فيهم هوانًا واحدًا لذلك ولوا الدبر في سرعة الريح المرسلة...
** حتى القائد الذي مارس الخيانة الوطنية عمالة وارتزاقًا في مطارها انتهت به الأقدار إلى مصاب يعيش بساق بعد أن بترت قدمه وهو يخون أمانة الوطن وقسم قواتنا المسلحة ليجد منها ما يستحق من عقاب...
** فيما واصلت الفرقة الرابعة مشاة بولاية النيل الأزرق عزف (سيمفونية) لحن الانتصار وهي تلقن هوانات مليشيا الجنجويد الإرهابية درسًا في الإقدام والجسارة والفروسية...
** فقد نجحت في تدمير معدات العدو الذي عرد بعيدًا عن منطقة السلك أحد أهم مواقعه الاستراتيجية بالنيل الأزرق مما سيسهم دون شك في توسيع خياراته لحسم التمرد نهائيًا وتأمين جبهتنا الحدودية ومناطق التماس بين النيل الازرق وأثيوبيا...
** الجهد العظيم الذي بذلته الفرقتان يستحق عاطر الثناء والاشادة المستحقة كفرقتين ظلتا في جهاد متصل منذ بدء معركة الكرامة وحتى الآن...
** من حقنا كشعب أن نفخر ونفاخر بأننا نمتلك جيشًا أثبتت معركة الكرامة والكبرياء صلابته وصموده وتكتيكه وحسن إدارة قيادته الحكيمة الرشيدة لمسرح العمليات العسكرية بكفاءة عالية وجودة فائقة...
** من حقنا أن نفرح ونبارك لأنفسنا توفرنا على قوات خاصة ومشتركة وكتائب مجاهدين ساندت ودعمت وآزرت جيشنا الباسل العظيم منتصرًا في كل المواقف والساحات...
** أيها الناس أسعدوا وأفرحوا وصلوا لله شاكرين أن منحنا رجالاً في مثل صمود الفرقة ٤ و١٩ مشاة التي علمت جيوش العالم معنى الاستبسال من أجل هدف مشروع ومبدأ عظيم...
** ملحوظة جديرة بالاهتمام : أن المقال كتب قبل الحدث المهم والخاص بقبول شكوى السودان ضد دويلة الشر حدث سنفرد له مقالًا بحاله نخصص فيه لجهد كبير بذلته المشتركة وأبطال الفاشر الفرقة العظيمة التي أبلت بلاءًا حسنًا لا يقل عن عطاء الفرقتين..
م
تعليقات
إرسال تعليق